الغزو الايراني لجدة والمنطقة الغربية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،،في البدء أود أن أخبرالجميع من أنني أكتب هذا الموضوع بكامل الحياد وبعيداً عن العواطف والأيديولوجيات والأفكار المذهبية المتعصبة..
وهذا هو التقرير :-
لم يعد يخفى على ذو عقل سليم ورأي سديد مايمثله خطر الرافضة الذي يتهدد بلاد المسلمين، ولعلنا قد رأينا وسمعنا ما حدث لإخواننا في العراق على أيدي الشيعة المجوس أزلام إيران الفارسية الحاقدة على كل ماهو عربي ومسلم، كنا بالأمس القريب نشاهد ما يفعله الشيعة بأهل السنة في العراق فقاموا بتقتيلهم وتهجيرهم والاعتداء على أعراضهم وممتلكاتهم في ظل تواطؤ دولي وعربي، ولكن هل اكتفت إيران بالعراق ؟ الجواب هو بالنفي، لأن إيران تهدف للسيطرة على العديد من الأقطار العربية والإسلامية وقد سمعنا أخبارا حول التشيع في السودان ومصر والأردن وسوريا والجزائر ولكن أن يصل الأمر إلى أن يصل هذا الوباء إلى أرض الحرمين هذا هو الأمر الخطير،،،يحدثني أحد الإخوة الثقات بمدينة جدة أن هناك حملة مكثفة لنشر التشيع بالمدينة مدعومة ماليا ومعنويا من إيران عن طريق وسطاء شيعة من دول عربية، وغالبا ما تتجه جهود المشيعين للأحياء الفقيرة والمتخلفة بالمدينة حيث توجد الطبقات التي يطغى عليها الجهل خصوصا في أحياء السبيل وقويزة والهنداوية والكارانتينه وغليل والنزلة اليمانية وغيرها.
وكذلك ينشط الرافضة في دعوتهم للتشيع بين أوساط الصوفية والعائلات ذات الأصول الآسيوية، ويقوم الرافضة بنشر سمومهم من خلال زج الشبه بين الجمهور المستهدف وإثارة قضايا مثل : مقتل علي رضي الله عنه ومقتل ابنيه الحسن والحسين رضي الله عنهما، وإدعاء محبة آل البيت. ولقد قامت مجاميع الشيعة الرافضة بالتوافد على مدينة جدة من خلال الطرق التالية:
1 ـ هجرة أعداد كبيرة من شيعة القطيف والأحساء والمدينة المنورة لمدينة جدة، وذلك بغرض الدعوة لمذهبهم وحتى لا يثيروا شكوك المواطنين والدولة فيما لو كان من يتصدى للدعوة من جنسيات أخرى.
2 ـ استقدام العمالةاللبنانية " الشيعية " وأغلبهم من مقاتلي حزب الله اللبناني، كعمالة في الظاهر في مجالات الحلاقة والسكرتارية والوظائف التي اشتهر اللبنانيين بشغلها، بينما تم تكليفهم بمهمة التدريب والتأهيل والتنظيم المسلح للمجاميع المتشيعة على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
3 ـ إعطاء المنح الدراسية والعلمية للطلبة المتشيعين للدراسة في إيران عن طريق دولة ثالثة وربما رابعة، بحيث يتم نقل الطلبة إلى الحوزات في قم وطهران وأصفهان ويتم تجنيدهم وتعبئتهم ضد مواطنيهم ووطنهم وغرس مفهوم ولاية الفقيه فيهم حتى يقومون بدورهم في الترويج لهذا المبدأ في مناطقهم.
4 ـ القنصلية العامة الإيرانية بجدة
تلعب قنصلية إيران في جدة دوراً هاما في نشر التشيع بين مواطني المدينة وعموم مدن المنطقة الغربية، ويتم هذا الدور بشكل سري وحذر حيث تقوم بالتواصل مع المفكرين والأدباء وتقديم الدعوات لهم لزيارة إيران وتسهيل الحصول على التأشيرات لهم، كما تقوم بالتواصل مع بعض الأطراف النافذة في المدينة من رجال الأعمال وأرباب الصناعة وتقديم العروض لهم لإقامة مشاريع مشتركة في المدينة بأسماء مستعارة لأشخاص محسوبين على إيران من القطيف ونجران في محاولة حثيثة لإيجاد موطئ قدم في المدينة وبناء قاعدة انطلاق صلبة بها،وتنظم القنصلية رحلات استكشافية للمناطق الجنوبية لمحافظة جدة وللمنطقة الجنوبية من المملكة بشكل عام من خلال أطراف شيعية سعودية بالوكالة خصوصا إلى قرى وهجر تهامة حيث تشهد هذه المناطق تخلفا شديدا أقول هذا الكلام من خلال معرفتي الوثيقة لتلك المناطق حيث ينتشر الفقر المدقع والجهل حتى أن الرجل لا يفقه من دينه إلا الشهادتين فقط! ونحن في أرض الحرمين أرض دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله " فأين أنتم يا طلبة العلم ويا أيها الدعاة فالإيرانيون قد غزوكم في عقر داركم فلله المشتكى"،ويتم استقطاب أبناء تلك المناطق من قبل هؤلاء الوسطاء ويتم إرسالهم مبدئيا إلى المنطقة الشرقية للدراسة هناك حتى يكونون قريبا من الحوزات في القطيف وسيهات ليتم تجنيدهم وتعليمهم ومن ثم إرسالهم كدعاة لمناطقهم. كما تقوم القنصلية بتواصل مع الشيعة الإسماعيلية في نجران ومناطق جيزان وعسير ويتم ذلك عن طريق شبكة معقدة من العملاء السعوديين الشيعة بحيث يتم الإعداد للقاءات بين قادة هذه المجاميع وبين العملاء الإيرانيين خارج المملكة في دبي والبحرين وسوريا والقاهرة، كما تستفيد القنصلية من العمالة اللبنانية الشيعية على وجه التحديد المنتشرة بشكل كبير في أنحاء متفرقة من المملكة وخصوصا في المناطق الجنوبية في تكوين شبكة تجسسية بين قيادات الشيعة المحلية وبين المعنيين بالقنصلية.
لماذا مدينة جدة دون سائر المدن السعودية؟
1 ـ نظراللحضور القوي لطلبة العلم والمشايخ في بعض مناطق المملكة في الرياض والقصيم والطائف، زهد المبشرون الجدد في هذه المناطق لصعوبة اختراقها وذلك للحضور القوي بها وللحس الديني العالي.
2 ـ لوجودالبيئة المناسبة في مدينة جدة حيث عرف عن أهلها التسامح والتساهل الزائد في أمورالدين نظرا للتنوع الثقافي والعرقي بها، إضافة لوجود مجاميع الصوفية الذين يشتهرون بالشركيات والخرافات التي يجد من خلالها الرافضة مدخلا لنشرسمومهم.
3 ـ لموقع جدة الاستراتيجي على البحر الأحمر ولأن السيطرة على جدة يعني السيطرة على أكبر ميناء تجاري في الشرق الأوسط ( ميناء جدة الإسلامي ) حيث تقدر عدد البضائع المتناولة من خلاله أكثر من 35مليون طن وأكثر من 2 مليون حاوية وفقا لإحصائيات العام 2007م .
4 ـ ولأن السيطرة على مدينة جدة يعنى السيطرة على بوابة الحرمين الشريفين الرئيسية مع العالم الخارجي.
5 ـ مدينة جدة تعتبر الرافد الاقتصادي الثاني للمملكة بعد النفط والأول في المنطقة الغربية من حيث وجود الميناء الضخم ومطار الملك عبدالعزيز الدولي الذي يعتبر من أنشط المطارات بالمنطقة حيث أكثرمن 15 مليون مسافر سنويا بالإضافة إلى الشركات الصناعية والتجارية ومقرات فروع أهم الشركات العالمية.
التشيّع في مكة المكرمة:
وفي العاصمة المقدسة يتوزع الشيعة ولكن بنسبة قليلة وإن كانوا من فئة رجال الأعمال حيث يقوم بشراء العقارات والشقق السكنية بمكة المكرمة، ولهم تجمعات وروابط وشيجة مع الصوفية بالمدينة المقدسة، وينشطون في نشر ضلالاتهم بين المواطنين وبين عموم الحجاج والمعتمرين في المواسم، ويروي أحد المواطنين مشاهداته لنشاطهم في الحرم كما يلي:
في الحرم المكي مشاهدات مواطن ( منقول من موقع شبكة الدفاع عن السنة):
كنت في زيارة لمكة المكرمة في شهر جمادى الثاني من عام 1426هـ لأجل أداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام وقضاء بعض أوقات الإجازة في السياحة المباحة وأثناء الإقامة حاولت متابعة النشاط الرافضي في الحرم المكي من خلال الجالية الإيرانية.
وهذا التقرير الذي سأكتبه هو صرخة نذير وصحية تحذير من انتشار المد الرافضي وإضلال المسلمين تحت شعار محبة آلالبيت وهم أبعد الناس عن ذلك.
فوجدت ما يلي:
1 ـ يتواجد باستمرار بعض مشايخ الرافضة في المسعى وخاصة عند الصفا وتواجدهم لأجل الإفتاء وقد شاهدت ثلاثة منهم في وقت واحد ، وكذلك في الصحن بجوار الكعبة وهذا التنسيق من البعثة التي يتبعونها. يقوم الكثير من الروافض في الحرم بوضع كثير من كتبهم الخاصة بالأدعية والزيارات في دواليب المصاحف وقد جمعت عدد منها وسلمتها لهيئة الحرم.
2 ـ مقر البعثة الإيرانية في فندق الرواسي جهة باب السلام وفيها كبار مشايخهم الذين يعتبرون المرجعية لمن في الحرم وهذه البعثة تتبع مباشرة مرشد الثورة خامئني وأخبرني بذلك أحد مشايخهم. يتعمد الشيعة أن يكونوا مجموعات الرجال في الأمام والنساء في الخلف والشيخ في الوسط فيقرأ شيخهم ويبكون ثم يختمون هذا المجلس بالدعاء ، وهذا الأسلوب يلفت النظر لمن كان في الحرم وربما يدعوا بعض من كان له فضول للذهاب إليهم. يقوم كثير من الشيعة إن لم يكونوا كلهم بإعادة الصلاة خلف الإمام وهذا مشاهد لكل زائرللحرم.
3 ـ في أحد الأيام وخاصة بعد الفجر شاهدت أحد مشايخهم يقوم بتوزيع بعض الأوراق الصغيرة فذهبت له وطلبت منه أن يريني بعض منها فامتنع من ذلك فكررت عليه الطلب وغيرت نبرة الصوت والنظرات فأعطاني إياها وإذا مكتوب فيها تحديد بعض الآيات من القرآن ويتم توزيعها على الشيعةبحيث يقوم المجموعة بالقراءة فتكون ختمه جماعية.
4 ـ تقوم النساء الشيعيات بدور في دعوة بعض النساء السُنيات من خلال توزيع كتيبات الأدعية على بعض نساء السنة وخاصة اللاتي ليس لديهن معرفة بهذا المذهب ويكتب على الكتيب رقم هاتف لأحد مشايخهم ليتم الاتصال به لتكتمل عملية التضليل وقد شاهدت ذلك، وأخبرت هيئة الحرم.
التشيّع في المدينة المنورة: ( منقول من موقع البينة بتصرف):
وفي المدينة المنورة، يوجد عدة تجمعات شيعية منها النخاولة وهم أغلب الشيعة الاثنى عشرية في المدينة، ويسكنون جنوب المسجد النبوي وجنوب شرقه غالباً ، وقد زاد عددهم في الآونة الأخيرة نتيجة للزواج المبكر وتسهيل أمور الزواج عندهم،وكذلك بسبب حفلات الزواج الجماعي الذي أقيمت له عدة حفلات في السنوات الأخيرة،
ومن أشهر أسماء النخاولة
الشريمي والخوالدة والدراوشة والدواويت والمحارضة والفاروالأصابعة والزوابعة والوجشة والزيرة والجرَّافية والمعاريف.
وهناك تشابه في الأسماء بين أهل السنة والنخاولة، وغالبا ما يتخذ الشيعة هذه الأسماء المتشابهة بينهم وبين أهل السنة للعمل بهدوء وتحت غطاء الشهرة التي تتمتع بها بعض عائلات ورموز ووجهاءالمدينة المنورة
ومن هذه الأسماء والألقاب المتشابه:
_ (الفحل) , وهذا اللقبيحمله بعض أهل السنة ويوجد بين النخاولة أيضاً وهم من قسم الدواويت.
_(لقب الموزيني) وهي قبيلة معروفة من حرب ويوجد هذا القسم بين النخاولة وهم من قسم الفار.
_(الحِربي أو الحَربي) يحمل هذا اللقب كثير من القبائل المعروفة والعريقة، ولكن يحمل هذا اللقب أيضًا فرعٌ من فروع النخاولة وهم من قسم الدواويت وهم بكسر الحاء يعني حِربي ولكنهم إذا سُأِلوا عن لقبهم فإنهم لا يكسرون الحاء فيقولون حَربيِ تدليسًا على السائل.
_(الخضيري) يحمل هذا اللقب بعض قبائل القصيم وفيهم العلماء وأهل الخير ولكن هذا اللقب يوجد أيضاً بين النخاولة.
_(لقب العيسائي) يحمل هذا اللقب بعضٌ من الحضارم السُنة ولكنه يوجد بين النخاولة وهم من فرع الأصابعة.
_(لقب الصافي) يحمل هذا اللقب بعض من الحضارم السُنة وهم من آل البيت، ويحمله أيضاً بعض النخاولة وهم من فخذ أو فرع الزيرة.
_(لقب الصاوي) يحمل هذا اللقب بعض من أهل السنة ويحمله بعض النخاولة وهم من فخذ الوجشة.
_(ولقب المدني) ويحمل هذااللقب بعض عوائل المدينة المنورة ولكنه يوجد بين النخاولة وهم من فرع الشيمي.
_ (لقب المالكي) فيحمل هذا اللقب القبيلة المعروفة في الجنوب وهي من القبائل العريقة، وهم من أهل السُنة والجماعة، ويحمله أيضاً فرع من فروع شيعة بني عمرو.
_ (الثميري والعبيدي) ويحمل هذا الاسم بعض بيوت السنة ويحمله أيضًا بعض فروع شيعة بني عمرو.
_ (لقب الجريد) ويحمل هذاالاسم بعض أهل المنطقة الوسطى
ويحمله كذلك بعض النخاولة في المدينة المنورة.
إما إذا انتقلنا إلى بعض قبائل المدينة من الشيعة فيقل عددهم عن الشيعة من النخاولة وهم من قبائل متفرقة والتشيع فيهم طارئ منذ وقت قريب حيث أن أجداد الكثير منهم من أهل السنة والجماعة، ولكن بسبب الجهل بالدين والإغراءات المالية من قِبل النخاولة وفقر هذه القبائل الفقر الشديد وكذلك المعاملة الحسنة من النخاولة أدت إلى تشيعهم, وهم قلة بالنسبة للقبائل الأخرى، وبالنسبة لأصولهم التي يرجعون إليها فكثير من أبناء عمومتهم هم من أهل السنة، فمثلاً الشيعة من قبيلة عوف من حرب فعدد الشيعة في هذه القبيلة قليل جداً بالنسبة لعدد القبيلة الكلي، وهذه القبيلة تعتبر من أكبر قبائل حرب، وفروعها كثيرة جداً وينحصر التشيع في هذه القبيلة في فرع القصاصين من قبيلة السهلية من عوف،وأيضاً ينحصرون في بيوت قليلة من القصاصين إذ أن الغالبية العظمى والسواد الأكبر من القصاصين هم أهل السنة والجماعة. الفرع الثاني وهو من قبيلة بني عمرو أو العمري من حرب، وهذه القبيلة تكاد تكون من أكثرالقبائل دخولاً في التشيع، وهم محصورين بفخذ واحد من هذه القبيلة، وهو فخذ بني جهم أو الجهمي. لكن إذا قُورِن العدد الكلي لهؤلاء مع بقية قبيلة بني عمرو فهؤلاء لا يساوون ولا تعتبر لهم نسبة كبيرة لكن تكمن خطورة هؤلاء في تسمياتهم المختلفة والموافقة لتسميات بعض قبائل أهل السنة فربما تنطلي على الجاهل بهم، ويكفي في معرفتهم سؤالهم هل هو من بني جهم أو لا ؟ وديار هؤلاء الشيعة هي بعض القرى في وادي الفرع.
– عائلة المشهدي أوالمَشَاهِدة والذي يتواجدون في مكة والمدينة المنورة إلا أنهم أقل الفئات عدداً،ومن آل المشهدي الكاتب والروائي (محمد بن عيسى المشهدي), كذلك من جماعات الشيعة في المدينة (الأشراف) ويأتون بعد النخاولة في العدد وهم سادة من هاشم، والأشراف قسم انقسم سني وقسم شيعي, وأما القسم الشيعي فهم بعض الموجودين في المدينة المنورة، كما يوجد أشراف في قرية السوارجية بالمهد وهم شيعة أيضاً، كما أنهم ينتشرون في مناطق أخرى غير المدينة المنورة مثل مكة المكرمة وجدة والطائف
ماالهدف من التحذير من الخطر الشيعي؟
في الختام قد يتبادر لذهن القارئ عن الأسباب التي دعتني لإيراد هذا المقال وهل المذهب الشيعي خطير لهذه الدرجة حيث تطرق غيري أناس كثر لخطر الشيعة والتشيع, ولعلي فيما يلي أوضح لكم الأسباب الحقيقية التي دعتني لكتابة هذا المقال:
أولا: نظرا لما يقوم عليه مذهب الشيعة عموما والجعفري على وجه التحديد على تكفير أهل السنة والجماعة ونبذهم بل والتحريض على قتلهم وإن كبار علمائهم يفتون بوجوب قتل السني كالشيرازي، ويرون أن من يقوم بإيذائه يؤجر على فعله بينما قتله يوصل للجنة.
ثانيا: لو كان المذهب الشيعي يقوم على تعدد الأفكار وحرية المعتقد مع احترام الآخر لتعاملنا معه انطلاقا من الآية الكريمة في قوله تعالى : (( لكم دينكم ولي دين )) وإن كانت في الأصل موجهة لليهود النصارى، ولكن هذا الدين الغريب يقوم على القتل واللعن والسباب وهو الأمرالذي لا يوجد حتى عند اليهودوالنصارى.
ثالثا: للشيعة إذا مااستطاعوا تغيير التركيبة السكانية في المملكة وخصوصا في الحجاز، آثار خطيرة ومخططات ذكرها كبار علمائهم كالمجلسي في بحار الأنوار والتي يهدفون إلى هدم الكعبة وأخذ الحجر الأسود ونبش قبور الصحابة وإحراق رفاتهم وغيرها من الخزعبلات التي يروجون لها وتلقى صدى واسع لدى عامة الشيعة الجهلة.
رابعا: يجب علينا أن نتعظ من ما جرى لإخواننا السنة في العراق ولبنان، حيث كانت بغداد قبل أربعة عقود مدينة سنية توجد بها شرذمة قليلة من الشيعة، ولكنهم تكاثروا كالخلايا السرطانية حتى أصبحوا اليوم يشكلون ثلاثة أرباع المدينة بعد أن قاموا بتصفية أهل السنة والقيام بعمليات التهجير القسري للسنة منها وذلك بهدف جعلها مدينة شيعية خالصة حتى تكون عاصمة لدولة سومر الشيعية التي يسعون لإقامتها. وفي لبنان لم يكن للجرذ حسن نصرالله قبل ثلاثة عقود أي وجود يذكر بلبنان واليوم أصبح يستولى على جنوب لبنان والبقاع وجنوب بيروت، وأصبح للأسف الشديد الرقم الصعب فيها، والذي قام خلال حرب تموز بتهجير العديد من العائلات السنية وقتلها وجعل منازل أهلها خنادق يختبئون خلفها كالجرذان حتى يقصفها العدوالصهيوني.
خامسا: إن أخطر ما يشكله هذا المعتقد الفاسد إضافة إلى النزعة العدوانية وتصفية المخالف هو اشتماله على مبدأ ولاية الفقيه، مما يجعل معتنقيه يتخلون عن انتمائهم لبلدانهم وجعل ولائهم لإيران المجوسية الصفوية، إيران الحاقدة على العرب والمسلمين التي تتحسر على فقدانها لإمبراطورية فارس البائدة، التي سقطت على يد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، عمر الذين يكرهونه ويمجدون قبر الهالك أبو لؤلؤة المجوسي في طهران الذي قتل عمر رضي الله عنه